هناك أنواع كثيرة لزملاء العمل، سنذكر أهم أنواع هؤلاء الزملاء:
تستطيع أن تقول، استمتعت للغاية بالعمل معك، ولن أنساك، وسوف أفتقد عملي معك، وأتمنى أن يدوم التواصل بيننا، ويستمر الود والألفة.
فكّر في الانتقال: إذا وجدت أن بيئة العمل السامة لا تتحسن رغم محاولاتك للتكيُّف، قد يكون من الأفضل التفكير في الانتقال إلى وظيفة جديدة.
يحاول بقدر المستطاع السيطرة على الآخرين والحد من شأنهم ، كما أنه لا يتشارك أي معرفة أو خبرة أو أي معلومة جديدة مع زملائه الآخرين ، ويقوم بالتلاعب بشتى الطرق ويسلك طرق ملوية حتى يصل لأغراضه وأهدافه الاستراتيجية.
انتقالي لأعمل بمكان آخر سوى هذا، ليس معناه أنني سوف أقطع أوصال المودة والمحبة، فإنني لن أنسى ذكرياتي معكم.
بسم الله، والحمد لله، والصلاة والسلام على رسول الله؛ أما بعد:
قد تلاحظ نظرات الاستياء، مثل التحديق ببرود أو النظر بعيداً عندما تتحدث، أو عدم الانتباه أثناء مشاركتك في المحادثات أو الاجتماعات، هذا يمكن أن يكون علامة على عدم الرضا أو الاستياء من قبل زملائك، هذه العلامات غير اللفظية قد تعكس مشاعرهم الحقيقية تجاهك، حتى لو لم يتحدثوا عن تلك المشاعر صراحة.
حيث نجد أنه دائما ما يحاول مساعدتها في إنجاز العمل الخاص بها، خاصة إذا احتاجت إلى المساعدة فإنه يهم لمساعدتها على الفور.
ولأن من الممكن التعامل باحترافية وحل النزاع بهدوء، وتحكم في ردود أفعالك كالآتي:
فإن الحسد وما يتبعه من خصام وتباعد وتشاحُنٍ كثيرًا ما يحدث بسبب الترقيات وصعود موظف لموقع الرئاسة فوق زملائه.
طلب الملاحظات: اطلب من زملائك تقييم أدائك بشكل دوري وكن منفتحاً لتلقي الملاحظات البناءة، استخدم هذه التغذية الراجعة كفرصة لتحسين مهاراتك وتعزيز علاقاتك المهنية، قد تساعدك هذه الملاحظات في تحديد المجالات التي تحتاج إلى تطوير والتعامل معها بشكل أفضل.
الخطوة الثانية أن تُجرِّديها من أدوات القوة التي قد تستخدمها ضدكِ، وتستطيع بها تعطيلكِ؛ ومن ثَمَّ تضر بالعمل، قلتِ: إنكِ تطلبين منها مساعدتكِ في طباعة وتنسيق الجداول، فإن كان هذا من مهام وظيفتها، فاطلبي منها الانتهاء من هذا في وقته وبشكل محددٍ وصارمٍ، وإن نور كان هذا من مهام وظيفتكِ، فقومي به بنفسكِ بدون مساعدتها، أو استعيني بغيرها إن أمكن، علاقتُكِ بها في هذه المرحلة يجب أن تأخذ طابع علاقة عمل صارمة.
الأفراد السّامّون غالباً ما يكون لديهم سحابةٌ داكنةٌ دائمةٌ تحوم حولهم، تخيّل أنّك تناقش مشروعاً جديداً، تراهم يركزون فوراً على جميع المشاكل المحتملة دون الاعتراف بأيّة فرصٍ، إذا كان شخصٌ ما سلبيّاً باستمرار، يشكو دون تقديم حلٍّ، ويرى المشاكل في كلّ شيءٍ، فإنّ في ذلك علامة حمراء كبيرة.
الانتباه للغة الجسد الخاصة بالزميل الحاقد يجعله يكشف عن نفسه في أسرع وقت.