لن يأت مثل اسئلة الانترفيو هذه إلا إذا كانت السيرة الذاتية أو صفحتك على جوبزيلا تذكر مشروعاَ أو فريق عمل قمت بقيادته. يأتي هذا السؤال لك لتوضح قدراتك القيادية.
هذا أيضا سؤال شخصي للتعرف عليك أكثر كإنسان وليس كموظف. أجب بصدق ولا تقلق. فلا توجد إجابة صحيحة أو خاطئة.
قُل ” سأجمع المعلومات الكافية للتأكد. إن كانت كل المعلومات تشير إلى الإحتيال سأعرض ذلك على القيادات والإدارة وأعمل معهم على التأكد من أن كافة نشاطات الشركة قانونية تماماَ وبعدها إذا استمرت الشركة في نفس الأفعال سأستقيل لأن هذا يتعارض مع أخلاقي ومبادئي.
ولا تنسى أن تضيف كيف ستساهم خبراتك السابقة في أداء وظيفتك بشكل جيد، فهذا أحد الأشياء الرئيسية التي يبحث عنها مديرو التوظيف ويحبون سماعها.
اذا كانت كل المهام عاجلة ولا يوجد مجال للتأجيل. سأطلب من مديري إختيار بعض الزملاء لمساعدتي بعد إن أشرح له أنه لا توجد طريقة منطقية تؤهلني لإنهاء المهام بمفردي.”
هذا يعد من أصعب اسئلة الانترفيو في حالة عدم تمكنك من وظيفتك أو قدراتك. كل ما عليك فعله هو إستخدام كلمات مبسطة لشرح شيء معقد. لماذا؟ لإنك إن كنت متمكناَ كما تقول في السيرة الذاتية فأنت تعرف مجال العمل جيداَ وتستطيع شرحه بصورة مبسطة دون تعريفات معقدة.
قد تبدو هذه واحد من اسئلة الانترفيو المُخادعة قليلًا. وللإجابة عليها، كُن صادقاَ. قُل ” الشركة المثالية بالنسبة لي هي شركة تقدر العاملين بها وتسمح لهم بإظهار إبداعهم والإسهام في بنائها.
كل من وصل إلى مرحلة المقابلة هو مؤهل لشغل نفس المنصب الذي تسعى إليه وفقاً لما ورد في السيرة الذاتية.
لا يرغب أصحاب العمل في تعيين مرشح يتقدم لكل وظيفة يمكنه العثور عليها عبر الإنترنت.
ينبغي أن تجيب عن هذا السؤال بذكر مشروع واقعي حديث تذكر تفاصيله وتظهر أحداثه بشفافية وتجدها في صالحك وتثبت أنك قائد على قدر عالٍ من المسؤولية.
سؤال آخر يكشف تعاملك مع أفراد الفريق، وبالأخص غير المنتجين منهم. هل تلجأ إلى الخصم مباشرة؟ هل توجه إليهم خطاب لفت نظر؟ وما الخطوات التي تتبعها لتحويله إجابة أسئلة المقابلات الشخصية من شخص غير منتج إلى منتج؟ يمكنك توضيح طريقة التواصل المفضلة بالنسبة لكن هل تفضل وجهًا إلى وجه؟ أم من خلال الهاتف أو البريد الإلكتروني؟
توقف عند أخر وظيفة وأسهب في الكلام عن ما قمت به في هذه الوظيفة. عادة ما يكون هذا السؤال في بداية المقابلة الشخصية كنوع من أنواع التعارف. كُن سريعاَ ومباشراَ ومختصراَ.
كلنا تعلمنا قدرة معينة تشعرنا بالفخر أو عملنا على مشروع بعينه يشعرنا بالفخر.
قُل “حاولت العمل مع الإدارة لإيجاد حل يلائم كافة الأطراف. الأمر ليس شخصياَ على الإطلاق بل الأهم هو مصلحة العمل.”